زبدة القول :
« خلق ظروف تطبيق الشريعة » شعار كافي لوحده لنهضة شاملة للأمة كلها..
والبداية يجب ان تكون تربوية قبل أن تكون جزرية وتعطي الحقوق قبل المطالبة بالواجبات..
ومن الواجب علمنة منطق الشريعة للدعوة لها عالميا بمعنى أن نقنع الآخر بأن الشريعة أحسن بديل بدلائل علمية وحجج ملموسة لا أن نبقى ننادي بها كشعارات جوفاء ضد العلمانية جملة وتفصيلا ..
فرغم العديد من سلبياتها كل إيجابياتها لاتتناقض مع الشريعة بل ومع الإسلام كله..
ولهذا فالحاكمية لن تقتل العلمانية بقدر ما ستقلم كل مفاسدها لأسلمتها كما يملي قوله تعالى : إن الحكم إلا لله .
لكن بكل تدرج وعلمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق